الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن
.إعراب الآية رقم (46): {وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ (46)}.الإعراب: الواو استئنافية (قوم) مفعول به لفعل محذوف تقديره أهلكنا، (قبل) اسم ظرفى مبنىّ على الضمّ في محل جرّ متعلّق بالفعل المقدّر جملة: أهلكنا (قوم) لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: (إنّهم كانوا) لا محلّ لها تعليليّة وجملة: (كانوا قوما) في محلّ رفع خبر إنّ. .إعراب الآيات (47- 51): {وَالسَّماءَ بَنَيْناها بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (47) وَالْأَرْضَ فَرَشْناها فَنِعْمَ الْماهِدُونَ (48) وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (49) فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ (50) وَلا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ (51)}.الإعراب: الواو استئنافيّة (السماء) مفعول به لفعل محذوف يفسّره ما بعده (بأيد) حال من فاعل بنيناها أو من مفعوله، مجرور بالكسرة المقدرة على الياء المحذوفة للتنوين الواو حاليّة اللام المزحلقة تفيد التوكيد.. جملة: بنينا (السماء) لا محلّ لها استئنافية وجملة: (بنيناها) لا محلّ لها تفسيريّة وجملة: (إنّا لموسعون) في محلّ نصب حال... 48- الواو عاطفة (الأرض) مثل السماء الفاء عاطفة، والمخصوص بالمدح محذوف أي نحن... وجملة: فرشنا {الأرض} لا محل لها معطوفة على جملة (بنينا) الاستئنافيّة وجملة: (فرشناها) لا محلّ لها تفسيريّة وجملة: (نعم الماهدون) لا محلّ لها معطوفة على جملة (فرشنا) المقدّرة 49- الواو عاطفة (من كلّ) متعلّق ب (خلقنا)، (تذكّرون) مضارع حذف منه إحدى التاءين... وجملة: (خلقنا) لا محلّ لها معطوفة على جملة (فرشنا) المقدّرة وجملة: (لعلّكم تذكّرون) لا محلّ لها استئناف بياني وجملة: (تذكّرون) في محلّ رفع خبر لعلّ 50- الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (إلى اللّه) متعلّق ب (فرّوا) بحذف مضاف أي إلى ثواب اللّه (لكم) متعلّق ب (نذير) (منه) متعلّق بحال من نذير. وجملة: (فرّوا) لا محلّ لها جواب شرط... مقدّر أي: إذا علمتم صفات اللّه المذكورة ففرّوا إليه وجملة: (انّي لكم منه نذير) لا محلّ لها استئناف بياني 51- الواو عاطفة (لا) ناهية جازمة (مع) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف مفعول به ثان (إنّي لكم...) مثل الأولى وجملة: (لا تجعلوا) معطوفة على جملة فرّوا وجملة: (إنّي لكم) لا محلّ لها استئنافيّة بيانيّة. الصرف: (48) الماهدون: جمع الماهد، اسم فاعل من الثلاثي مهد، وزنه فاعل. الفوائد: الاشتغال.. ورد في هذه الآية قوله تعالى: (وَالسَّماءَ بَنَيْناها بِأَيْدٍ) فالسماء: منصوب على الاشتغال وسنبين فيما يلي ما يتعلق بهذا البحث: الاشتغال هو أن يتقدم ما هو مفعول في المعنى، على عامل قد نصب ضمير هذا المفعول، مثل: (دارك رأيتها)، أو نصب ملابس ضميره، مثل: (دارك طرقت بابها) (أخاك مررت به). ولولا اشتغال العامل بنصب الضمير أو ملابسه لنصب الاسم المتقدم نفسه، فيقدّرون لهذا الاسم المنصوب ناصبا من لفظ المذكور، أو من معناه إن كان لازما، فناصب المثال الثاني (طرقت) محذوفة، وناصب المثال الأخير من معنى المذكور لا من لفظه، لأنه فعل لازم، وتقديره (جاوزت أخاك مررت به). ويجوز في الأمثلة المتقدمة رفع الاسم المتقدم على الابتداء، وتكون الجملة بعده خبرا له، فتقول: (دارك رأيتها) (دارك طرقت بابها) (أخوك مررت به). أ- يجب نصب الاسم المشتغل عنه إذا وقع بعد ما يختص بالأفعال، كأدوات الشرط والتحضيض، وأدوات الاستفهام عدا الهمزة، فتقدر بين هذا الاسم وما قبله فعلا محذوفا وجوبا، لتبقى الأداة داخلة على ما تختص به، مثل: (إن محمدا لقيته فأكرمه) (هلا فقيرا أطعمته) (متى أخاك لقيته) (هل الكتاب قرأته) ويكون العامل المذكور بعده تفسيرا للمحذوف. ب- ويرجح نصبه في ثلاثة مواضع: 1- إذا أتى قبل فعل دال على طلب، مثل: (الفقير أكرمه). 2- بعد همزة الاستفهام لأن الفعل يليها غالبا: مثل: (أجارك تؤذيه؟). 3- إذا تصدر جواب مستفهم عنه منصوب. كأن يسألك سائل ما تأكل؟ فتقول: (رغيفا آكله). .إعراب الآيات (52- 55): {كَذلِكَ ما أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ قالُوا ساحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ (52) أَتَواصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طاغُونَ (53) فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَما أَنْتَ بِمَلُومٍ (54) وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ (55)}.الإعراب: (كذلك) متعلّق بخبر محذوف لمبتدأ مقدّر أي الأمر- أو الشأن- كذلك (ما) نافية (الذين) موصول في محلّ نصب مفعول به (من قبلهم) متعلّق بمحذوف صلة الموصول (رسول) مجرور لفظا مرفوع محلّا فاعل أتى (إلّا) للحصر (ساحر) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو (أو) حرف عطف... جملة: الأمر (كذلك) لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: (ما أتى من رسول) لا محلّ لها استئناف بياني وجملة: (قالوا) في محلّ نصب حال من الموصول وجملة: هو (ساحر) في محلّ نصب مقول القول 53- الهمزة للاستفهام الإنكارىّ (تواصوا) ماض مبني على الضمّ المقدّر على الألف المحذوف لالتقاء الساكنين (به) متعلّق ب (تواصوا)، (بل) للإضراب الانتقالي.. وجملة: (تواصوا) لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: (هم قوم) لا محلّ لها استئنافيّة 54- 55- الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (عنهم) متعلّق ب (تولّ)، الفاء تعليليّة (ما) نافية عاملة عمل ليس (ملوم) مجرور لفظا بالباء منصوب محلّا خبر ما... الواو استئنافيّة الفاء تعليليّة.. وجملة: (تولّ) في محلّ جزم جواب شرط مقدر أي: إن لم يستجيبوا لك فتولّ عنهم وجملة: (ما أنت بملوم) لا محلّ لها تعليليّة وجملة: (ذكّر) لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: (إن الذكرى تنفع) لا محلّ لها تعليليّة وجملة: (تنفع) في محلّ رفع خبر إنّ. الصرف: (53) تواصوا: فيه إعلال بالحذف، حذفت الألف لام الكلمة لالتقائها ساكنة مع واو الجماعة وبقي ما قبل الواو مفتوحا دلالة على الألف المحذوفة، وزنه تفاعوا الفوائد: - الجملة الواقعة خبرا.. الجملة الواقعة خبرا من الجمل التي لها محل من الإعراب. وتكون خبرا لثلاثة أشياء: 1- خبرا للمبتدأ، ومحلها الرفع، مثل: (اللّه يعلم الغيب) أو (العلم كنوزه ثمينة). 2- خبرا ل (إن) أو إحدى أخواتها، ومحلها الرفع أيضا: كقوله تعالى في الآية التي نحن بصددها: (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) أو (إن البحر ركوبه خطير). 3- خبرا للفعل الناقص (كان وأخواتها) أو (كاد وأخواتها)، ومحلها النصب، مثل قوله تعالى: (فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلى ما أَنْفَقَ فِيها)، (وَإِنْ كادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ). .إعراب الآيات (56- 58): {وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ (56) ما أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَما أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58)}.الإعراب: الواو استئنافيّة (ما) نافيّة (إلّا) للحصر اللام للتعليل (يعبدون) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام... والنون نون الوقاية قبل ياء المتكلّم المحذوفة لمناسبة الفاصلة. جملة: (ما خلقت) لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: (يعبدون) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر والمصدر المؤوّل (أن يعبدون...) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (خلقت). 57- (ما) نافية (منهم) متعلّق ب (أريد)، (رزق) مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به (ما أريد) مثل الأولى (يطعمون) مثل يعبدون والمصدر المؤوّل (أن يطعمون) في محلّ نصب مفعول به عاملة أريد وجملة: (ما أريد) الأولى لا محلّ لها استئناف بياني وجملة: (ما أريد) الثانية لا محلّ لها معطوفة على جملة أريد (الأولى) 58- (هو) ضمير فصل، (الرزاق) خبر إنّ مرفوع (ذو) خبر ثان مرفوع، (المتين) خبر ثالث وجملة: (إنّ اللّه الرزاق) لا محلّ لها تعليليّة. الصرف: (58) الرزّاق: صيغة مبالغة من الثلاثي رزق، وزنه فعّال بفتح الفاء والعين المشددة (58) المتين: صفة مشبهة من (متن) باب كرم بمعنى صلب وقوي، وزنه فعيل. .إعراب الآيات (59- 60): {فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوباً مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحابِهِمْ فَلا يَسْتَعْجِلُونِ (59) فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (60)}.الإعراب: الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر في الموضعين (للذين) متعلّق بخبر إنّ (مثل) نعت ل (ذنوبا) منصوب (لا) ناهية، والنون في (يستعجلون) نون الوقاية قبل ياء المتكلّم المحذوفة لمناسبة الفاصلة.. جملة: (إنّ للذين ظلموا ذنوبا) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن كان للأمم المتقدّمة نصيب من العذاب فإنّ للذين ظلموا من كفّار مكّة نصيبا مثلهم وجملة: (ظلموا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) وجملة: (لا يستعجلون) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن أخّرت عذابهم فلا يستعجلوني 60- الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (ويل) مبتدأ مرفوع، (للذين) متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ ويل (من يومهم) متعلّق بالمصدر (ويل)، والواو في (يوعدون) نائب الفاعل. وجملة: (ويل للذين) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن جاء وقت عذابهم- أو يوم عذابهم- فويل لهم وجملة: (كفروا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) وجملة: (يوعدون) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي). الصرف: (ذنوب)، اسم بمعنى الدلو ذات الذنب أو القبر، وزنه فعول بفتح فضمّ. البلاغة: الاستعارة التمثيلية التصريحية: في قوله تعالى: (فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوباً مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحابِهِمْ). الذنوب: الدلو العظيمة، وهذا تمثيل، أصله في السقاة يتقسمون الماء، فيكون لهذا ذنوب ولهذا ذنوب. قال: والمعنى: فإن الذين ظلموا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بالتكذيب من أهل مكة لهم نصيب من عذاب اللّه، مثل نصيب أصحابهم ونظرائهم من القرون. انتهت بعون اللّه سورة الذاريات. .سورة الطور: آياتها 49 آية.بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرحيم. .إعراب الآيات (1- 10): {وَالطُّورِ (1) وَكِتابٍ مَسْطُورٍ (2) فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ (3) وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (4) وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ (5) وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ (6) إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِعٌ (7) ما لَهُ مِنْ دافِعٍ (8) يَوْمَ تَمُورُ السَّماءُ مَوْراً (9) وَتَسِيرُ الْجِبالُ سَيْراً (10)}.الإعراب: الواو واو القسم (الطور) مقسم به مجرور بالواو، متعلّق بفعل محذوف تقديره أقسم الواو عاطفة في المواضع الخمسة (في رقّ) متعلّق بنعت ل (كتاب)، اللام لام القسم، وهي عوض من المزحلقة (ما) نافية (له) متعلّق بخبر مقدم (دافع) مجرور لفظا مرفوع محلّا مبتدأ مؤخّر (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (دافع)- أو ب (واقع)- (مورا) مفعول مطلق منصوب، وكذلك (سيرا). جملة: أقسم (بالطور) لا محلّ لها ابتدائيّة وجملة: (إنّ عذاب ربّك لواقع) لا محلّ لها جواب القسم وجملة: (ما له من دافع) في محلّ رفع خبر ثان وجملة: (تمور السماء) في محلّ جرّ مضاف إليه وجملة: (تسير الجبال) في محلّ جر معطوفة على جملة تمور السماء. الصرف: (3) رقّ: اسم للجلد الرقيق الذي يكتب عليه، وزنه فعل بكسر فسكون وعينه ولامه من حرف واحد (4) المعمور: اسم مفعول من الثلاثي عمر، وزنه مفعول (5) المرفوع: اسم مفعول من الثلاثي رفع، وزنه مفعول (6) المسجور: اسم مفعول من الثلاثي سجر، وزنه مفعول وسجر بمعنى ملأ (8) دافع: اسم فاعل من الثلاثي دفع وزنه فاعل (9) مورا: مصدر الثلاثي مار يمور بمعنى تحرّك ودار، وزنه فعل بفتح فسكون. البلاغة: التنكير: في قوله تعالى: (وَكِتابٍ مَسْطُورٍ). وفائدة التنكير الدلالة على اختصاصه من جنس الكتب بأمر يتميز به عن سائرها، ففي التنكير كمال التعريف، والتنبيه على أن ذلك الكتاب لا يخفي، نكّر أو عرّف، كقوله تعالى: (وَنَفْسٍ وَما سَوَّاها). الفوائد: - الجملة الواقعة جوابا للقسم.. وهي من الجمل التي لا محل لها من الإعراب، ومثالها هذه الآية إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِعٌ فهي جواب للقسم المتقدم، لا محل لها من الإعراب. وكذلك قوله تعالى: (وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ)، (وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ)، (لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ) فجملة لينبذن في الحطمة هي جواب لقسم مقدر. تثنيه: من أمثلة جواب القسم ما يخفي، مثل قوله تعالى: (أَمْ لَكُمْ أَيْمانٌ عَلَيْنا بالِغَةٌ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَما تَحْكُمُونَ)، (وَإِذْ أَخَذْنا مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ)، (وَإِذْ أَخَذْنا مِيثاقَكُمْ لا تَسْفِكُونَ دِماءَكُمْ) وذلك لأن أخذ الميثاق بمعنى الاستحلاف، قاله كثيرون، منهم الزجاج، ويوضحه قوله تعالى: (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ) وقال الكسائي والفراء: التقدير: بأن لا تعبدوا إلا اللّه، وبأن لا تسفكوا، ثم حذف الجار، وجوز الفراء أن يكون الأصل النهي، ثم أخرج مخرج الخبر. ويؤيده أن بعده (قولوا) (وأقيموا) (وآتوا). |